>> تشخيص سرطان الاثني عشر

 سرطان الاثني عشر وتشخيصه

لا يعاني مريض سرطان الاثني عشر المبكر من أعراض واضحة، بل في بعض الأحيان يشكو من وجع البطن والبطن العلوي. مع استشراء المرض يبدأ يشكو من وجع البطن الشديد، التقيأ، النزيف، انخفاض وزن الجسم، اليرقان، التبرز الدموي وغيرها من المشاكل الخطيرة. كيف يتم تشخيص سرطان الاثني عشر؟

طرق تشخيص سرطان الاثني عشر.

من اللازم تشخيص سرطان الاثني عشر حسب أعراضه وسلسلة من الفحوصات المساندة.

1. تصوير معي الاثني عشر: يتمكن الطبيب من التعرف على مدى تصلب الجدران، اختفاء التشنج، تضرر المخاطية وتضيق التجويف. يتم استعمال هذه الطريقة في 93% من حالات تشخيص سرطان الاثني عشر.

2. فحص ERCP: تعد مرآة معي الاثني عشر الليفية أداة مساندة لتشخيص السرطان، لأنها تمكّن الأطباء من ملاحظة مواضع التغيرات المرضية ونطاق الأورام، ثم يضعون خطط علاجية حسب نتائج الفحص. لذا يحمل ERCP معنى استثنائيا في تشخيص سرطان الاثني عشر المبكر، مع أنه لا يقدر على تشخيص الجزء البعيد للمعي.

3. فحص CT: قليلا ما يُستعمل لتشخيص سرطان الاثني عشر، مع أنه يمكّن الأطباء من التعرف على العلاقات بين الأورام والأعضاء المتجاورة، ومدى انبثاثها إلى تجويف الصفاق، العقدة الليمفاوية خلف الصفاق والكبد.

حسب نتيجة CT لسرطان حليمة الاثني عشر، تتضخم الحليمة وتظهر الكتل الورمية بشكل مستدير وتكون نوعية الأورام واضحة جدا. كما يعد تخطى الحليمة لجدران المعي دليلا للإصابة بسرطان حليمة الاثني عشر.

عند تشخيص سرطان الاثني عشر الأهم هو إيجاد موضع الجذور السرطانية ومدى تأثر تشنج المعي والغاز الداخلي. إن فحص CT يلعب دورا هاما في التأكد من مدى غزو الأورام للأنسجة المتجاورة وانبثاثها.

4. الفحص بالموجات فوق الصوتية B: قليلا ما يكشف الطبيب عن سرطان الاثني عشر عن طريق الموجات فوق الصوتية B، مع أنها تمكّنه من التعرف على مدى غزو الأورام للأوعية الصفراوية وقناة البنكرياس مقدما دلائل كافية لخيار أنواع العمليات الجراحية.

يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على أهمية تلقي الفحوصات في مستشفيات معتمدة بمجرد العثور على أعراض سرطان الاثني عشر.