>> تشخيص سرطان الأمعاء

  سرطان القولون والمستقيم عادة تبدأ بدون أعراض أو أعراض غير واضحة ومن السهل أن تهمل أو تشخص على أنها التهاب أمعاء أو زحار وغيرها وتعالج على ذلك الأساس ، ولذا عند ظهور أعراض إنسداد الأمعاء أو لمس كتلة صلبة في البطن يكون وقتها ذلك الورم قد وصل إلى المراحل المتوسطة الأخيرة . لذلك تشخيص سرطان القولون والمستقيم مهم جدا والتأكد من التشخيص مهم جدا في رفع فعالية العلاج.

   سرطان القولون والمستقيم

التشخيص التفريقي للأمراض التي يشتبه الخلط بينها وبين سرطان القولون والمستقيم

  1. إلتهاب القولون التقرحي مجهول السبب: يتم الخلط بين الإسهال والمخاط والصديد الناتج عن سرطان القولون والمستقيم و التي تكون متماثلة مع أعراض التهاب القولون التقرحي المجهول السبب.

  2. إلتهاب الزائدة الدودية: عادة ما يخلط بين ألم سرطان القولون الموضعي بحيث يعتقد أنه ألم إلتهاب الزائدة الدودية.

  3. الأورام الحميدة للقولون: أعراض الأورام الحميدة للقولون مثل وجود دم في البراز فقد يشخص سرطان القولون والمستقيم على أنه ورم حميد للقولون حيث و النزيف الدم الأحمر الباهت الورم الحميد للقولون لا يختلط مع البراز وعادة ما يصاحبه صديد مع الدم.

  4. الزحار: من السهل الخلط بين سرطان المستقيم والقولون في التزحر مع قيح ودم في البراز، وغالبا ما يتم التشخيص الخاطئ لصالح الزحار.

  5. البواسير: هي أكثر ما يتم الخلط بينه وبين سرطان المستقيم لكن البواسير عادة يكون الدم غير مصحوب بالألم ولون الدم أحمر باهت ولا يختلط مع الدم ومع تغير كمية الدم النازف تختلف كمية الدم على سطح البراز أو قطر دم أو نزيف مباشر على شكل خط نازف.

  ماهي طرق تشخيص سرطانات القولون والمستقيم؟

  1. الفحص الرقمي للمستقيم: حيث يرتدي الطبيب القفاز الطبي ثم يضع زيت على الأصبع السبابة وعلى فتحة شرج المريض، ثم السبابة في المستقيم للتحقق من وجود ورم أم لا.

  2. اختبار وجود الدم في البراز: حيث يحدث نزيف بسيط مع تزيد انسجة سرطان المستقيم والقولون وتختلط مع البراز ثم تخرج معه ويتم فحص البراز لفحص وجود مكونات دموية من عدمة، وعند ظهور نتائج إيجابية عدة مرات أو بصورة مستمرة فيجب الشك بوجود نزيف مزمن في القناة الهضمية، وبالتالي يجب أن الإنتباه إلى وجود ورم في القناة الهضمية.

  3. أشعة السينية(X-ray): يعتبر فحص الأشعة السينية للقناة الهضمية مع تناول وجبة الباريوم أو تروية القولون بالباريوم حيث بالإمكان معرفة شكل القناة الهضمية ومعرفة تعدد الأورام الحميدة منها أو الخبيثة.

  4. الفحص بالمنظار: يتم عمل فحص منظار للقولون لكل من حصل عنده دم في البراز أو تغيرت عنده عادات التبرز ولم يتم اكتشاف شيئ بالفحص الرقمي للمستقيم، حيث بالإمكان المعاينة مباشرة للبقعه المرضية وأخذ خزعة وتحليلها نسيجياً.

  5. السونار والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي: تعتبر هذه الفحوصات غير مباشرة في تشخيص سرطان القولون والمستقيم ولكن لها قيمة كبيرة في تحديد موقع الورم وحجمه والتصاقة بالأنسجة المحيطة وما إذا تم أنتقال للورم إلى الكبد او إنتقال إلى الغدد الليمفاوية. يشير خبراء المستشفى الحديث للسرطان في قوانجو إلى أنه بمجرد ظهور أية أعراض يجب الذهاب إلى المستشفى للفحص والتشخيص لكي لا تتأخر فرصة العلاج.