>> علاج سرطان القنوات الصفراوية

 علاج سرطان الأوعية الصفراوية   

 تتنوع الطرق العلاجية لسرطان الأوعية الصفراوية. بالإضافة إلى العملية الجراحية والعلاج الكيميائي، تلقى تقنية العلاج الصيني والعلاج التدخلي بإقبال شديد بين المرضى وأسرهم.

    1. العملية الجراحية

  يساهم استصئال الورم الخبيث في إطالة مدة بقاء المريض ويتمثل مبدؤه في الإزالة التامة وتلقي العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لتوطيد وتحسين نتائج العلاج. بالنسبة إلى مريض السرطان المتأخر، فلا تصلح له الإزالة التامة، بل من الممكن استعمال طريقة تصفية الأوعية الصفراوية لكسر الانسداد، السيطرة على العدوى، تحسين وظائف الكبد، تجنب المضاعفات، إطالة مدة البقاء والارتقاء بجودة الحياة. كما تعد العمليات الجراجية معقّدة وصعبة ولا تخلو من التحديات والمخاطر، تختلف أنواعها باختلاف مواضع الأورام الخبيثة.

  2. العلاج الكيميائي والإشعاعي

  الورم الخبيث ليس حسّاسا للعلاج الكيميائي والإشعاعي، لأنه غالبا ما يسبب اليرقان الذي يسد الأوعية. إن كانت العملية الجراحية غير موفرة، فيعد زرع داعم داخل الأوعية الصفراوية قبل تلقي العلاج الإشعاعي (عادة يُستعمل) خيارا مناسبا.

  في الوقت الراهن لم تكن أدوية العلاج الكيميائي نافعة إلا عدد قليل منها جدا، ومن اللازم إدخال الأنبوب إلى الشرايين عن طريق مخاطية المعدة للاتصال بأنبوب التوجيه المزروع في شرايين الكبد مع وضع المضخة الدوائية السفلية التي تغذّي الأدوية. أما العلاج الإشعاعي، فيتم استعماله كوسيلة مساندة بعد تلقي العملية الجراحية أو في حال عجز إزالة الورم الخبيث.

  3. العلاج بالطريقة الصينية التقليدية

  إن الطريقة العلاجية الصينية تساهم في تقوية وتغذية الطحال في حين تشتيت المواد السامّة المتراكمة وإزالة الجذور السرطانية، حتى تحقيق هدف العلاج بشكل كامل.

  الطريقة العلاجية الصينية التقليدية تساعد المريض في التخلص من سرطان الأوعية الصفراوية والسيطرة في نمو الورم الخبيث. سيتم القضاء على الخلايا السرطانية في حين منع الاختلال الوظائفي وتعزيز إمكانية مراقبة الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى التقلص والتشتت الذاتيين في ظل تجنب المضاعفات الخطيرة والتأثيرات الجانبية. لذا يمكن للمريض تحقيق النتائج المتوقعة والتخلص من المعاناة والارتقاء بجودة الحياة.

  العلاج التدخلي

  يستعمل الطبيب معدات التصوير الطبية المتقدمة لقطع جرحا بمقاس 2 مم بأنبوب التوجيه قبل إجراء العلاج الجزئي في موضع التغيرات المرضية. لذا يتمكن من تطبيق الأدوية في الجزء المصاب تجنبا لضر الأعضاء الجسدية السليمة.

  إن العلاج التدخلي لا يترك آلاما تُذكر ويساعد في إزالة الجذور السرطانية دون الحاجة إلى العملية الجراحية المعقدة. الجرح البسيط على البشرة يكفي للعلاج، لا يشوه المظهر ويقلل من مخاطر التخدير، مما يحظى بالتقدير العالي بين المرضى.