هناك كثير من مرضى سرطان الكلى ينجحون في السيطرة على الأمراض معتمدين على الكشف المبكر والعلاج الفعال. على الرغم من تنوع الطرق العلاجية، إن كل طريقة تمتاز بخصائصها، سواء أ كانت بالطب الصيني أو الطب الغربي. يلجأ الأطباء إلى الاستئصال، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، العلاج المناعي والعلاج بالطب الصيني. الأفضل هو التكامل بين هذه الطرق العلاجية لمكافحة السرطان.

1. الطرق العلاجية الرئيسية: ① استئصال الكلية: يقوم الأطباء باستئصال كل الكلية، الغدة العلوية، أنسجة الدهون المحيطة والعقدة الليمفاوية. أغلبية المرضى تعتمد على كلية واحدة لتصفية البول. ② تنظيف العقدة الليمفاوية: عندما تغزو الأورام الخبيثة العقدة الليمفاوية، يزيلها الأطباء بالإضافة إلى الأورام الخبيثة. ③ استئصال بعض الكلية: يتم استئصال الأنسجة المتضررة بالأورام الخبيثة. ④ استئصال الأورام المنبثّة: هذا يساعد المرضى على التخفيف عن المعاناة إلى أبعد حد.

2. العلاج الكيميائي الأخضر: هذا يقتل الخلايا السرطانية ويحد من تكاثرها عن طريق الأدوية الكيميائية، مع أن العلاج الكيميائي التقليدي يُضعف مناعة جسم الإنسان ويضرّ بالخلايا السليمة. لذا يعد العلاج الكيميائي الأخضر علاجا محسّنا خاليا من تأثيرات جانبية خطيرة.

3. العلاج الإشعاعي: يلجأ الأطباء إلى أشعة X وγ لنشرها في محيط الأنسجة السرطانية، وإنها تقدر على قتل كمية كبيرة من الخلايا السرطانية وتضر بأنسجتها بفضل التأثيرات البيولوجية حتى القضاء على جميع الخلايا السرطانية. هناك الاعتقاد السائد بأنه من الأفضل استعمال العلاج الإشعاعي قبل أو بعد تلقي العملية الجراحية كوسيلة إضافية، وذلك يخفف عن آلام المرضى الناجمة عن انبثاث الأورام السرطانية.

4. العلاج المناعي: يقوم الطبيب بإعداد الخلايا الوحيدة النواة (Monocyte) خارج جسم الإنسان ويكسرها لتكوين الخلايا الشجيرية (DC)، ثم يحفز نمو خلايا CIK بمساعدتها حتى قتل الأورام السرطانية. بخلاصة القول، إن العلاج المناعي عبارة عن إعداد الخلايا الشجيرية وخلايا CIK القاتلة للأورام الخبيثة.

5. العلاج بالطب الصيني: قد أصبح أكثر شيوعا ويعد طريقة علاجية متميزة لمرضى سرطان الكلى المتأخر. كما نعرف أن الطب الصيني يحرص على إزالة الجذور المرضية المنتشرة إلى كل الجسم وتوطيد نتائج العلاج المحقّقة. يساعد كثيرا من مرضى السرطان المتأخر على التخفيف عن معاناتهم باعتباره طريقة علاجية خاصة. كما تلعب العقاقير الصينية دورا لا مثيل لها في تخليص المرضى من السرطان المتأخر.

يؤكد خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام على أهمية خيار الخطط العلاجية المناسبة بعد تحديد مرحلة المرض. على المريض التفكير الملّي في كل البرامج العلاجية المطروحة مع أخذ الوضع الصحي والأحوال النفسية في عين اعتباره، لأن الخطة العلاجية المناسبة تساهم في إطالة مدة البقاء والتخفيف عن المعاناة.