>> علاج المايلوما المتعددة

 علاج المايلوما المتعددة   

     كما ذكرنا قبل قليل إن الأهم هو السيطرة، ولا داعي لتلقي العلاج إن كانت الأعراض مستقرة. بالنسبة إلى مريض يشكو من ارتقاع بروتين M في الدم والبول أو غيره من الأعراض الخطيرة، فعليه تلقي العلاج. نقترح زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم للذين دون 70 سنة. بل بالنسبة إلى أغلبية المرضى الذين يستفيدون من طرق علاجية أخرى، فمن الممكن استعمال العلاج المناعي والملاحظة السريرية فقط إن كانت قيمة بروتين M وغيرها من المؤشرات في النطاق السليم.

  ما الطرق العلاجية الرئيسية؟

  1. العلاج التقليدي: هو عبارة عن تناول الأدوية الكيميائية المركبة. إن العلاج الكيميائي يساهم في قتل الخلايا السرطانية ومنع نموها وإسراع تشتيتها، بحيث يعد طريقة علاجية شاملة لكل الجسم، نافعا لإزالة الجذور السرطانية وتجنب انتشار الأورام. نقترح استعمال الخطة العلاجية المتكاملة لتحسين تنائج العلاج.

  2. العلاج المناعي:

  إنه من وسائل العلاج البيولوجي للأورام ويشمل العلاج المناعي الخلوي والعلاج الدوائي. من الممكن أن نقول إن العلاج المناعي يقاوم السرطان عن طريق تقوية مناعة جسم الإنسان، فيتم استعمال بعض الأدوية المقوّية للمناعة، مثل مضاد الفيروسات وانترلوكين 2.

  (1) مضاد الفيروسات: إن مضاد الفيروسات a يساهم في زيادة نسبتي نجاح العلاج الكيميائي والبقاء.

  (2) انترلوكين 2: إنه يساعد في إزالة الجذور السرطانية.

  3. زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم

  نقترح استعمال هذه الطريقة العلاجية للذين دون 50 سنة. أما الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 سنة، فيتم زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم حسب أوضاعهم الصحية. لا تكون هذه الطريقة صالحا للذين فوق 70 سنة.

  (1) زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من جسم المريض ذاته: إنه يعد تقدما عظيما في مجال الطب متفوقا على العلاج الكيميائي التقليدي من حيث نتائج العلاج. من الممكن زرع الخلايا الجذعية المحيطة من جسم المريض ذاته، وقد تم تطبيقه على نطاق واسع نظرا لسرعة استعادة إمكانية تكوين الدم وسهولة العملية.

  (2) نقل الخلايا الجذعية المكونة للدم من مرضى آخرين: قد حقق نتائج مُرضية ويناسب مرضى شبابا.

  4. العلاج الدوائي الاستهدافي الجديد

  إن الدواء الاستهدافي (targeted medicine) من أحدث الأدوية المقاومة للسرطان، لأنه يحد من نمو الخلايا السرطانية عن طريق تصويب الدواء على العناصر المؤثرة في تكوين ونمو الأورام الخبيثة. فمن الممكن أن نقول إنه يستهدف إلى مواضع نمو الأورام بشكل دقيق، وتكون نسبة تركيزه عالية ومدة تفعيله طويلة، مما يقتل الخلايا السرطانية بقوة في حين تجنب تدمير الخلايا السليمة.