>> أشكر الله على هداه

يكون الله السميع القدير في هذه الدنيا ليهدي كل مؤمن إلى الصراط المستقيم المشرق.

السيد يونغ البالغ 49 سنة من عمره جاء من إندونيسيا وكان في ذروة أعماله الباهرة. بدأ يشكو من الإرهاق وفتور الهمة وألم الكبد وفقدان شهية الأكل منذ عام 2010، لكن كل هذه الأعراض كانت لا تشغل باله. في الحقيقة إن صحة الإنسان تطلق تحذيرات صغيرة دائما، بل لا ينتبه إليها سوى مع اشتداد الأمراض، والسيد يونغ وقع في نفس الخطأ. بدأ مرضه يشتد من يوليو ووجد الدم في بلغمه وبرازه، فقرر الذهاب إلى مستشفى محلي، حيث أكد له الطبيب أنه قد أُصيب بالتليف الكبدي ونزيف الجهاز الهضمي. خرج منه بعد تلقي العلاج لمدة وتناول أدوية تقوية الكبد ووقف النزيف حينئذ. في يناير عام 2012 تعثر قدره ووجد الدم في بلغمه وبرازه مجددا، وفي الحقيقة كان مرضه قد اشتد. عاد السيد يونغ إلى ذلك المستشفى لتلقي العلاج الذي ساعده في وقف النزيف مؤقتا، مع أن هذه الطريقة العلاجية البسيطة تخفف عن المرض في بعض الأحيان فقط ولن تحل المشكلة جذريا وقد يتكرر النزيف.

أتى السيد يونغ إلى مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بالصدفة، وأكد له الدكتور تشن شيانغ لين الذي تتوفر خبرته ل3 عقود على ضرورة إجراء الفحوصات الصحية الشاملة، بحيث أثبت أنه مصاب بالكبد الدهني والتليف الكبدي والاستسقاء وتكبر الطحال وفرط نشاط الطحال (Hypersplenism ) وداء السكري. قام الدكتور بإعداد الخطة العلاجية الخاصة التي تجمع بين الطب الصيني والطب الغربي لحماية الكبد ومقاومة السموم والألياف وتعزيز نمو الخلايا الكبدية. كما خطّط تنفيذ السد الجزئي للشريان الطحالي بعد تحسن الوضع الصحي والعلاج المناعي الخلوي أخيرا. إن تقنية الخلايا الجذعية عبارة عن اختراق الشريان وإدخال أنبوب التوجيه إلى شريان الكبد وتصويره وحقن الخلايا ذات قدرة التشتيت لتعزيز نمو الخلايا الكبدية. الآن يتم استعمال الإدخال عن طريق الوريد والكبد في مجال الطب العالمي أيضا، مع أن أطباء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام يرون أن الشريان الكبدي من الشرايين الغذائية وأفضل طريقة هي الإدخال عن طريق الشريان.

بعد بضعة عشر يوما من العلاج تحسن وضع السيد يونغ وتخلص من الغثيان والتقيؤ وانتفاخ البطن وسوء النوم. أثناء مدة إقامته في المستشفى سجل الدكتور تشن أحوال مريضه يوميا وأدخل تعديلات لازمة في الخطة العلاجية حسب التأثيرات على جسمه، كما أحاطته الممرضات بكل العيانة وقدم فريق المترجمين مساهمته الجليلة. في أول إبريل خرج السيد يونغ من المستشفى وعاد إلى بلاده قائلا بالصدق إنه سيخبر كل أصدقائه بتجربته الحية في مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام.

في يوم 9 يونيو 2012 جاء السيد يونغ إلى مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام للفحص الصحي، حيث أثبتت النتيجة إن وضعه الصحي يستقر ويتحسن. إن المستشفى ترك له انطباعا لن يُمسح، فكتب خطاب الشكر للتعبير عن امتنانه المخلص لعناية الأطباء والممرضات وتهانيه للمستشفى.

أشكر الله السميع القدير على هداه وأتيت إلى مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام.

كشف الطبيب الإندونيسي أنني مصاب بمرض الكبد، وكنت أعاني من الإرهاق والتقيؤ الدموي، وبفضل الله السميع القدير الذي هداني إلى مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام، حيث تلقيت علاج الخلايا الجذعية. الحمد لله قد تحسن وضعي الصحي الآن.

أود أن أعبّر عن امتناني العميق لفريق الأطباء الذي يقوده الدكتور تشن شيانغ لين بصفته مسؤولا عاما في الطابق الثالث وطاقم ممرضات الطابق الثالث والآنسة تشانغ شيو تشن وغيرها من المترجمين، وأشكرهم على حسن الرعاية والمساعدة!

تفضلوا بقبول التهاني المخلصة!

أشكر الله على هداه


أشكر الله على هداه