>> المعالجة الإشعاعية الداخلية بزراعة جسيمات اليود 125 المشع(125I) – قتل موجه للورم من الداخل

 علاج لا يجرح الجسم، ولا يوجد نزيف

 غير مؤلم وآثار جانبية أقل

 إطالة بقاء وتحسين نوعية الحياة

المعالجة الإشعاعية الداخلية بزراعة جسيمات اليود 125 المشع(125I)

نظام زراعة الجسيمات الإشعاعي الثلاثي الأبعاد: طول جسيمات اليود المشع حوالي 4 ملم، وسمكها حوالي 8 ملم

الأساس العلاجي

تقنية زراعة جسيمات اليود المشع 125 تستخدم هذه التقنية في المعالجة لدى العديد من الأورام، مثل أورام الرأس والرقبة، وأورام الشبكية، والثدي و الدرقية و الرحم و البروستاتة، وفي هذا النوع من المعالجة يتم توظيف خاصية الإشعاع لبعض العناصر المشعة، التي يتم تضمينها داخل كبسولات أو تشكل على هيئة حبيبات أو أسلاك أو توضع بأداة قسطرة، و يتم زرعها و تثبيتها مباشرة داخل أنسجة الورم أو قريبا منها، سواء لفترة قصيرة فحسب أو بشكل دائم، وتستمر هذه الجسيمات باصدار أشعة جاما من مسافة قريبة من الورم تقوم بقتل خلايا السرطان وتصل بذلك إلى ما يشبة الإستئصال الجراحي ويسمى بالإستئصال الإشعاعي أو الجسيمي.

المميزات

 وتضمن طريقة المعالجة الداخلية توجيه و تسليط جرعات مكثفة من الإشعاع على حيز محدود من الجسم و ُتقلل بذلك من تعرض الأنسجة الطبيعية للإشعاع،.

 إستمرار التعرض للإشعاع أطول من 180 يوم مما يسفر عن قتل للخلايا السرطانية بفعالية قوية

 التخفيف من معاناة وآلام مريض السرطان، وإطالة البقاء وتحسين نوعية الحياة

1. الأساليب والطرق المستخدمة

بعد قراءة التصوير المحوري الطبقي والرنين المغناطيسي يتم إدخال حجم الورم إلى داخل نظام التوجيه الإشعاعي ثلاثي الأبعاد (TPS) ويتم تحويلها إلى الحجم الطبيعي للورم في الصورة ثلاثية الأبعاد وحسب الموقع والشكل والحجم يتم تجهيز خطة علاجية متكاملة وتحديد عدد جسيمات اليوم المشع وكذلك الأماكن المناسبة لوضعها.

يقوم الطبيب حسب هذه الخطة بإستخدام المنظار أو تحت توجيه التصوير المحوري الطبقي أو الموجات فوق الصوتية، بإستخدام طاقم من الأدوات يتم بواسطتها زراعة جسيمات اليوم المشع عن طريق غرسها مباشرة في انسجة السرطان أو عند إجراء العملية الجراحية يتم غرسها في الأنسجة التي يصعب إستئصالها جراحياً أو في المسارات المحتملة للانتقال الليمفاوي للورم، وتستمر في إصدار الإشعاع فيما يشبه اللغم المزروع بداخل انسجة السرطان تؤدي وظيفة القضاء على السرطان.

2. الشعور بعد غرس الجسيمات

غالبا لا يشعر المريض بألم أو بإجهاد أثناء زمن تلقي الإشعاع الداخلي، و بطبيعة الحال قد يشعر المريض بمضاعفات التخدير عقب استيقاظه من عملية الزرع، مثل الدوار أو الغثيان و التي سرعان ما تزول، و يمكن الاستعانة ببعض الأدوية المسكنة إن دعت الحاجة، و قد ينجم عن وجود الحشوات بعض الألم بموضع الزرع، مما قد يستدعي استخدام المسكنات عند الضرورة.

3. الحالات الملائمة

في معالجة كل أنواع الأورام الأساسية وفي علاج الأورام النقيلية .

4. عدد الجسيمات المغروسة

كل ما كان حجم السرطان كبيرا كلما كان عدد الجسيمات المغروسة أكثر، وبعضها قد يتم الغرس ثم نجد بعد انكماش الورم من الغرسة الأولى أن الكمية غير كافية فقد يحتاج إلى إجراء عملية إضافة جسيمات مرة أخرى

العمر النصفي لليوم المشع125 هو 60.1 يوماً وحسب التناقص الإشعاعي فإن الزمن الإجمالي للغرسة الواحدة قد يستمر حوالي 180 يوما.

5. هل تستطيع زراعة أو غرس الجسيمات أن يمنع عودة السرطان مرة أخرى.

الجواب : غرس الجسيمات المشعة بالنسبة للورم الحاصل لها فائدة القتل المباشر لهذه الخلايا التي زرع بداخلها وتعتبر معالجة موضعية، وبالتوائم مع المعالجات الأخرى مثل الجراحة والقسطرة العلاجية أو التجميد وغيرها من الطرق العلاجية تقوم بمعالجة أشمل للقضاء على الورم.

6. كيف نتأكد من فعالية العلاج بالجسيمات؟

اليوم 125 المشع بعد غرسه في انسجة السرطان يستمر بالإشعاع وإطلاق جسيمات جاما لقتل الخلايا السرطانيةـ وتقوم هذه الجرعة الإشعاعية عند قدر معين بالقضاء على الخلايا السرطانية وبالتالي فعملية القضاء على الخلايا السرطانية بالإشعاع هي عملية بطيئة وتأخذ وقتا أطول وعادة تستمر بعد الغرس حوالي شهرين إلى 3 أشهر يكون تموت الخلايا السرطانية قد ظهر بشكل واضح. ونستطيع أن نشاهد إنكماش الورم أو السرطان السطحي منكمشا بشكل واضح أما بالنسبة للأورام السرطانية في الأحشاء الداخلية والعميقة فنستطيع مشاهدة الأثر العلاجي بواسطة التصوير المحوري الطبقي السيني أو بواسطة الموجات فوق الصوتية،

7. الإحتياطات والإرشادات

إن اليود 125 المشع له نطاق إشعاعي في نطاق 170 سم ولذا يجب على الفريق الطبي عدم ملازمة غرفته لفترات طويلة ولا يتلامسون معه إلا عند الضرورة ولزمن قصير، و ُتمنع عنه زيارات الأطفال و النساء الحوامل على وجه الخصوص، و ُتحدد زيارات ما عداهم بفترات قصيرة لا تتجاوز النصف ساعة أو نحوها، و ينبغي على الزوار عدم الاقتراب من المريض أو الجلوس في محيط يقل عن مترين من سريره،

وخلال فترة حوالي شهرين يتم تطبيق التحذيرات المذكورة أعلاه وبعدها يكون التأثير الإشعاعي قد تناقص وعاد إلى الوضع الطبيعي. وعاد تكون الجسيمات المشعة مغلفة بغلاف من التيتانيوم، او سبكائك ذهب وتيتانيوم لا تتأثر بالمحيط الكهرومغناطيسي وكذلك يستطيع المريض التصوير بالأشعة السينية والتصوير المحوري الطبقي والرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتيه ولا يوجد أي محذورات في ذلك.