>> سكين الفوتون: تحديد موجه ثلاثي الأبعاد ـــــــــ متعدد المجال وغيرامتثالي ومتحد المستوى

أولاً: التعريف

"سكين الفوتون" هي عبارة عن اختصار لنظام تكافؤ للفوتونات والتي تقتل الخلايا السرطانية عن طريق الإشعاع الصادر منها ، ونتيجتها تشبه نتيجة الإستئصال الجراحي، وأكبر ميزة لسكين الفوتون انه يمكن المعالجة حسب الشكل إذ يمكن أن تحدد الإستهداف في صورة ثلاثية الأبعاد موجهة للعلاج وهي أحدث التكنلوجيا العلاجية دوليا. وإلى الان هناك نظام آلي بالكامل للتحكم للإشعاع للأورام ذات الأشكال الغير مستوية مما يقلل من نسبة إصابة الأنسجة السليمة، وبالتالي يزيد من مساحة المنطقة المستهدفة فقط بالعلاج الإشعاعي، مما يعزز الفعالية ويقلل المضاعفات الجانبية.

سكين الفوتون: تحديد موجه ثلاثي الأبعاد

ثانياً: مخطط ورسم عملية المعالجة

الخطوة الاولى : تحديد البقعة المستهدفة ونستخدم في ذلك جهاز توجيه مجسم ، والتصوير المحوري الطبقي والرنين المغناطيسي والأشعة السينية الرقمية التنازلية، وتقنية إعادة رسم وتحديد ثلاثية الأبعاد لتحديد الموقع الدقيق ومدى الورم والأعضاء الحيوية المجاورة وهذا يسمى بعملية التوجية المكانية ثلاثية الأبعاد .

الخطوة الثانية: عمل الخطة والتصميم ، استخدام عملية التوجيه ثلاثية الأبعاد لتحديد اتجاه مسار إشعاع السكين الفوتونية ونحسب الحجم الدقيق لتوزيع الجرعة الأمثل للإستئصال لبقعة المرض مع الحفاظ على الأعضاء المهمة المحيطة به في الحسبان من أجل الوصول إلى الطريقة المثلى للعلاج.

الخطوة الثالثة: معالجة دقيقة ــــ حسب حجم الورم وموقعه وعمقة لحساب كمية التدفق الإشعاعي الفوتوني، وهذا يجعل الإشعاع يصل إلى أعماق الورم ويجعل الأنسجة تحتقن وتتميئ حتى تتنخر ومن ثم تموت هذه الخلايا ويحدث لها تفكيك وامتصاص وإخراج عبر الأنسجة الطبيعية المحيطة .

ثالثاً: المميزات

عادة ملفوف بالأنسجة الطبيعية، العلاج التقليدي من إتجاه واحد لا بد أن يقتل حزمة الأنسجة الطبيعية حول الورم.

العلاج الإشعاعي التقليدي

مقارنة

حسب الشكل الثلاثي الأبعاد للورم يتم إعداد جرعة كبيرة من كل الإتجاهات والأوجه كعملية "قصف" وتتراكم هذه الجرعة المميتة، وتجعل من السهل الوصول إلى الجرعة المميتة للورم

سكين الفوتون

حدوث نزيف، ألم، مخاطر كبيره،

بعض الاورام غير منتظمة ويصعب استئصالا بسبب الموقع والشكل

عند الإستئصال يحدث تساقط للخلايا والأنسجة السرطانية والتي تنزرع على الأنسجة الطبيعية محدثة سرطانا جديدا ونقيلة جديدة

الجراحة التقليدية

لا جراحة ولا نزيف ولا ألم ولا مخاطر،

بواسطة إشعاع الفوتون  يجعل انسجة السرطان تموت مباشرة ونحد من المضاعفات الجراحية والعدوى البكتيرية،

يمكن أن يدخل إلى الأماكن التي لا يستطيع التدخل الجراحي الوصول إليها، وكذلك في المناطق الخطرة  مثل الأورام بجانب الأوعية الكبيرة للقلب، وكذلك في الأماكن التي يتكرر فيها حدوث الإلتصاق بعد الجراحة.

ادوية العلاج الكيميائي التقليدي تقتل الخلايا السرطانية وفي نفس الوقت تضعف وتدمر نظام الدفاع المناعي للجسم.

العلاج الكيميائي التقليدي

بواسطة التحكم الإليكتروني بالكمبيوتر والمحاذاة لأنسجة الورم من عدة زوايا وحزم متعددة تناسب الإشعاع وتقلل الأعراض الجانبية للإشعاع على الأنسجة الطبيعية

رابعا، التطبيق السريري

تطبيقها على أورام الرأس والرقبة، وأورام الصدر، وأورام البطن، أورام الحوض، ساركومة الأنسجة اللينة ، والأورام العظمية، ولا سيما في الحالات الغير ملائمة للجراحة ، وفي ما بعد الجراحة للبقع المتبقية أو المتكررة والحالات التي تلقت العلاج الإشعاعي التقليدي، والعلاج الكيميائي،وحصل لها تكرار وانتكاس، كلها يمكن ان تحقق نتائج افضل من المعالجات الأخرى.