>> سرطان العين

  سرطان العين

  أورام العين تعتبر من الأمراض النادرة للعين ، ومعظمها تكون أوراماً خبيثة، وعادة ما يطلق الناس عليها إسم سرطان العين. وتقسم حسب الموضع إلى أورام الجفن وأورام داخل العين. وعادة يحدث سرطان العين في جهة واحدة ومن ثم ينتقل إلى العين الأخرى ويختلف معدل الحدوث بحسب إختلاف الفئات العمرية

   سرطان العين

الأسباب التي تؤدي إلى حدوث سرطان العين:

  تلعب الوراثة وكذلك التحورات الجينية دوراً مهما في احداث سرطان العين. وهناك أيضا فقدان الصباغ في حافة الجفن يعتبر من عوامل الخطورة بالإضافة إلى التعرض الطويل لأشعة الشمس لاسيما التعرض للأشعة فوق البنفسجية هذا ويعتبر سوء التغذية أحد العوامل الخطرة.

  أعراض وعلامات سرطان العين:

  سرطانات العين التي تقع في الجفن عادة يظهر ورم واضح في الجفن ويؤثر على مدى الرؤية وقد يحصل له تمزق في الحالات الخطرة.

  بالنسبة لأورام باطن العين مثل أورام الخلايا الأمية للشبكية، والميلانموما وأهم الأعراض هي إرتفاع ضغط قاع العين وألم العين والصداع وضعف البصر.

  أورام محيط العين مثل أورام الغدة الدمعية وأورام جلايوما العصب البصري وأهم الأعراض هي ألم في العين مصحوب بنزول للدموع وايضا هناك جحوظ العين واضطراب حركة العين وفقدان الرؤية. يعتبر التشخيص المبكر والعلاج المبكر هم أهم مبادئ علاج سرطان العين

   سرطان العين

طرق فحص سرطان العين:

  عند القدوم إلى المستشفى للفحص يجب أن يتعاون المريض مع الطبيب المختص وأن يخبر الطبيب بكل تغيرات الإحساس في العين وأماكن وتواريخ التغير وتطور المرض وكذلك التاريخ الأسري للمرض إن وجد.

  1. الفحص التخصصي للعين: يجب ملاحظة موقع الورم وحجمه وشكله وصلابته وما إذا كان هناك ألم عند الضغط على الورم وهل هو قابل للحركة وهل هناك قرحة وهل هو ملتصق مع الأنسجة العميقة أو القريبة منه وهل يسمع الطبيب أثناء الكشف بالسماعة على جفن العين ومدارتجويف العين صوت مميز يسمى لغط (murmur) وغيرها .

  كذلك تفحصهل هناك أي إنتشارمحلي للورم وكذا الإنتشارإلى أماكن بعيدة وقد يتطلب الأمر إستشارة عدة تخصصات طبية للتفريق في سرطان العين هل هو أولي من العين أم منتقل من أماكن أخرى.

  2. فحص النظر ومدى الرؤية وحركة محجر العين ودرجة الجحوظ وحركة العين وضغط العين وضغط قاع العين ومنظارقاع العين و عند الضرورة يتم تصوير السكليرال والفحص بالنظائر المشعة بالإضافة إلى فحص السونار.

  3. فحص الأشعة لمحجر العين وثقب العصب البصري وإذا أمكن تستطيع إجراء فحص صبغة لوريد محجر العين وكذلك إجراء فحص الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.

  4. فحص الجسد الكامل وإذا أمكن يتم تقييم وظائف الكبد والكلى.

  5. وإذا تسمح الضروف يجب أخذ خزعة وتحليلها نسيجياً.

  معالجة سرطان العين:

  معالجة سرطان العين كمثل علاج بقية السرطانات بدأً بالجراحة ثم الإشعاع والعلاج الكيميائي وغيرها من المعالجات.

  طرق العلاج العادية:

  1. الجراحة: الإستئصال الجراحي هو أحد اشهر الطرق العلاجية التقليدية في استئصال الورم وحسب الحالات المختلفة قد تُستأصل كرة العين كاملةَ.

  2. العلاج بالتبريد: العلاج بالتبريد (كرايوثيرابي) أو سكين الأرجون والهيليوم ، وهي تقنية تكنلوجية هامة جداً في الإستئصال الجراحي والتي تتم بواسطة تبريد أنسجة الورم إلى درجة 150 درجة تحت الصفر ثم التسخين إلى 200 درجة مئوية فوق الصفر والذي يؤدي تجمد وتنخر خلايا السرطان وبالتالي الوصول إلى معالجة الورم.

  3. العلاج الإشعاعي: بواسطة أشعة إكس وأشعة جاما وغيرها من المعالجات الإشعاعية بسبب التأثير الحيوي للإشعاعيات التي تستطيع أن تقتل الخلايا السرطانية وبالتالي الوصول إلى القضاء على الخلايا السرطانية.

  4. العلاج الكيميائي: هو العلاج بإستخدام الأدوية الكيميائية للقضاء على الخلايا السرطانية والتي تثبط نمو الخلايا السرطانية، والعلاج الكيميائي رغم أنه يعالج الأمراض السرطانية إلا أنها تقتل الخلايا الطبيعية إلى جانب قتلها للخلايا السرطانية ولها مضاعفات مثل الغثيان والتقيؤ، وحديثاً تم التطور نحو إجراء العلاج الكيميائي الموضعي بالإضافة إلى إجراء العلاج الكيميائي بالقسطرة للوصول إلى الورم وتسقيته بالعلاج الكيميائي. وحسب الإحصائيات السريرية للمستشفى الحديث – قوانجو لعلاج السرطان والتي تشير الفعالية والأمان بالإضافة إلى تقليل الأعراض الجانبية بدرجة كبيرة وواضحة.

  5. العلاج المناعي الحيوي:

  يعتبر العلاج الحيوي المناعي نوعاً من الطرق الجديدة لمعالجة السرطان ومقاومته وتتم عن طريق إجراء زراعة خارجية وتكثير الخلايا المناعية الذاتية ومن ثم إعادة ضخها للجسم مرة أخرى مما يعزز مناعة الجسم ومقاومته للخلايا السرطانية وقتلها بفعالية كبيرة وتثبيط نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، وتعتبر طريقة فعالة بشكل عام إذا لا تساهم في قتل الخلايا السرطانية وحسب بل بالتواءم مع الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي تؤدي إلى نتيجة فعالة في علاج السرطان ومنع عودة حدوثه وإنتقاله وتعزز من نوعية الحياة وعمر المريض بعد المعالجة.

  طرق العلاج المثالية:

  تختلف طرق معالجة سرطان العين حسب الأطوار المختلفة للمرض يتم إستخدام طرق مختلفة . حديثاَ بالإضافة إلى العلاج التقليدي بالجراحة والإشعاع والكيميائي هناك أيضا العلاج بموديل الطب الصيني مع الطب الغربي متزامنين وتعتبر هذه الطريقة واحدة من أفضل وأنجع الطرق. حيث تقوم الأعشاب الصينية بدعم الجسم وما يسمى في الطب الصيني بتنظيم البيئة الداخلية للجسم وإعادة إتزانها مما يعزز الوظائف المناعية العلاجية تزامنا مع إجراء العملية الجراحية يساعد بشكل كبير على النقاهة السريعة والتماثل السريع للشفاء ويخفف من مضاعفات وآلام العلاج الإشعاعي والكيميائي وبالتالي الوصول إلى تعزيز نوعية الحياة وعمر المريض بعد المعالجة.

  الوسائل التقليدية العلاجية الأحادية عادة ما تكون ذات فعالية غير متكاملة إذ لكل طريقة عيوبها وقصورها فمثلا هناك العلاج الإشعاعي والكيميائي لقتل الخلايا السرطانية يقتل إضافة إليها الخلايا الطبيعية ويجعل المقاومة تقل وتنقص عدد كريات الدم البيضاء.

  حديثاً يشير خبراء السرطان في المستشفى الحديث لأورام السرطان بأنه حسب حالة المريض يتم استخدام القسطرة العلاجية وأيضا زراعة الجسيمات الإشعاعية وكذلك الجراحة الميكرسكوبية مع بعض مما يؤدي إلى تكامل المعالجة ناهيك عن تخفيف الأعراض والمضاعفات الجانبية كالغثيان والتقيؤ وغيرها.

  الوقاية من سرطان العين والعناية التمريضية:

  بالنسبة للأطفال لا يمكن التنبؤ وبالتالي صعوبة الوقاية، ولكن إنتباه الأم الحامل للأكل الصحي وعدم تعرضها للإشعاع قد يجعل الطفل المولود بعيدا نوعا ما عن مسببات حدوث المرض. وبالنسبة للبالغين فهنا يجب أن ننتبه إلى نظافة العين وإجراء الفحوصات الطبية الروتينية في المستشفى.