>> المعالجة الجينية الموجهة: لمعالجة السرطان من أساسة

أولاً: مرض السرطان --- الشبكة المرضية الجزيئية

من أهم ما يميز خلايا السرطان او الأورام الخبيثة أن المجموعة الجينية لهذة الخلايا غير مستقرة،وبالتالي شكلت لنا حالة من الإنقسام المستمر وانتجت خلايا بدائية مشوهة، وهذه الخلايا لها ميزات وصفات مختلفة.

بادئ ذي بدء، درس الباحثون استعمال المعالجة الجينية في مداواة الحالات الناجمة عن عيوب في التعليمات الجينية (الوراثية) -وتسمى الطفرات- التي تنتقل من جيل إلى آخر. ولا يورَّث معظم السرطانات على هذا الشكل، لكنه ينجم عن طفرات مكتسبة تنتجها عوامل خارجية - مثل دخان التبغ والجرع العالية من الإشعاع - ومجرد الحظ العاثر. وتتراكم هذه الطفرات في الخلايا مع مرور الزمن، وفي نهاية الأمر تجعل الخلية عاجزة عن ضبط نموها عجزا ينتهي بحدوث السرطان

المعالجة الجينية الموجهة

ثانيا: الأساسيات

وبشكل عام، تُوجِّه المعالجات الجينية تعليمات للخلايا المريضة - على شكل تسلسلات من الدنا DNA - تجعلها تنتج بروتينا علاجيا من نوع ما. ويمكن تحقيق هذا النمط من المعالجة لأن الڤيروسات والبكتيريا (الجراثيم) والنباتات والبشر أنفسهم يمتلكون الكود الجيني genetic code ذاته. تأخذ المعالجة الجينية التجريبية المستعملة في علاج السرطان أشكالا مختلفة: يتضمن بعضها تزويد الخلايا السرطانية بجينات تؤدي إلى إنتاج جزيئات سامة. وعندما تبدأ هذه الجينات بالتعبير (أي عندما تستعملها الخلايا لتصنيع بروتينات) فإن البروتينات الناتجة تقتل الخلية السرطانية. وتهدف الأشكال الأخرى إلى تصحيح الطفرات الجينية المكتسبة والتعويض عنها. كما أن خططا أخرى تحاول تفعيل السيرورات التي يتم بوساطتها عادة تصليح مثل هذه العيوب. وهناك أفكار عديدة تنبثق عن تعمق معارفنا عن كيف تتفادى الأورام تعرّف الجهاز المناعي وتخريبه إياها، وكيف تنتشر بعيدا عن مواضعها الأصلية، وكيف تحصل على تروية (روافد) دموية جديدة، وكيف تنفذ أعمالها الأخرى التي تتيح لها البقاء والانتشار.

المعالجة الجينية الموجهة، تقتل الخلية السرطانية. وتهدف إلى تصحيح الطفرات الجينية المكتسبة والتعويض عنها

العلاج الجيني الموجه

العلاج التقليدي بالعلاج الإشعاعي والكيميائي

الجراحة

يستطيع أن يقتل الخلايا السرطانية ويصحح الطفرات الجينية المكتسبة ويعوض عنها

له سمية ومضاعفات جانبية، وقد يقتل الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية

ذات جرح للجسم، ومن السهل حدوث مضاعفات

ثالثاً:تسلسل المعالجة الجينية

1. استعمال العلاج الجيني

2. اختيار الحاملات للجينات

3. اختيار الخلايا المستهدفة

4. النقل الجيني

5. الخلايا الوسيطة وكيفية تمييزها

6. النقل إلى الجسم

رابعا:المميزات

1. المعالجة الجينية المعززة للدواء أو الانتحارية (لجعل الخلايا السرطانية مفرطة الحساسية تجاه أدوية انتقائية) .

2. الحفاظ على تركيز عال للأدوية موضعيا.

3. يزيد من فترة فعالية الدواء

4. يزيد من القدرة على قتل الخلايا السرطانية

5. لا يصيب الأنسجة السليمة ويقلل من معاناة المريض والمضاعفات.

6. ليس له سمية على الخلايا، وله فعالية وقدرة عالية على التحمل.

7. بالإمكان استخدامه وحيدا أو مع الأدوية الأخرى، وتكون النتائج افضل مع المعالجات التقليدية الأخرى مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وغيرها.