>> ما الغذاء المفيد لمرضى سرطان الرئة المتعافي من العلاج الكيميائي؟

الغذاء الخاص بمرضى سرطان الرئة

  يحتاج العلاج لمرضى سرطان الرئة إلى التكامل بين كثير من التقنيات، خاصة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وغيرهما من الوسائل بعد العملية. عادة ما يكون دواء العلاج الكيميائي ذا تأثيرات جانبية كبيرة، إلا أن مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام يملك تقنية العلاج الكيميائي الأخضر المبنيّ على التقنية التقليدية، الأمر الذي يحد من السموم والتأثيرات الجانبية ويسبب تأثيرات سلبية محدودة للمرضى. عليهم اتباع الحمية الخاصة أثناء فترة العلاج الكيميائي وتعويض الأجسام بالعناصر الغذائية اللازمة. لا بد من القول إن علاج الأورام ومكافحة السرطان كليهما يحتاج إلى القوة الباهظة، ولن يتخلصوا من الأمراض سوى بالطرق الصحيحة لإعادة الطاقة والخطط العلاجية الفعالة.

  بعد العلاج الكيميائي تختل وظيفة الجهاز الهضمي ويعاني المرضى من الغثيان والتقيأ. في هذا الحال علينا تشجيعهم في التقليل من تناول الأغذية مع الإكثار من الوجبات التي تحتوي على أطعمة خفيفة كل يوم. على الأغذية أن تكون خفيفة، سهلة الهضم، مشروبة وخالية من الألياف. عليهم تجنب الأطعمة الحارفة، الباردة، النيئة والدسمة. كما يسبب الدواء الكيميائي انخفاض كمية الكروية البيضاء في الدم، لذا عليهم الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والحديد والألياف، مثل أحشاء الحيوانات، اللحوم الخالية من الدهون، العناب، اللونجان، الفواكة والخضروات الطازجة. من الأحسن إعطاء الشعير والباقلاء الأبيض والعناب لمن يشكو من سوء الهضم وقلة شهية الأكل والإسهال.

  من المهم مواساة وإرشاد المرضى لتناول الأغذية. إن يتقيؤوا دائما فعلى أهلهم متابعة مرات وأحوال التقيأ وإعطاء الأدوية المناسبة. إذا كانوا ضعفاء بعد العلاج الكيميائي فمن الممكن تناول الأطعمة الغذائية السهلة الهضم، مثل الأزر اللين، الخبز البخاري، السمك، البيض، الدجاج، العصيدة، البطاطس، الموز والمربة. من الأفضل تناول الأطعمة الخفيفة والحامضة التي تساعد في تعزيز شهية الأكل. عليهم عدم تناول الأطعمة الحارفة والمقلية والمملحة. إذا انخفض وزن جسم المريض فعليه شرب الزبادي بدلا من الحليب من أجل تجنب انتفاخ البطن.

  مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام لا يستعد لمساعدة المرضى بفريق خبراء التغذية الذي يتابع الوجبات اليومية فحسب، بل يقدر على تقوية المناعة بالعلاج المناعي البيولوجي، أو تقنية العلاج المناعي بخلايا ذات الجسم أيضا. هذه التقنية تتمثل في استخراج الخلايا المناعية من جسم المريض وإعادتها إليه بعد إعدادها بتقنية مكافحة السرطان. من الممكن أن نقول إن أبرز مزية لهذه التقنية هي استعمال خلايا المريض لقتل خلاياه السرطانية دون أي تناقض بيولوجي، في حين تقوية المناعة والحد من انتشار وانبثاث الخلايا السرطانية. على الرغم أنها لم تُظهر كل خصائصها في إزالة كافة الأورام الخبيثة، إلا أنها تساهم في تنشيط مناعة جسم المريض وإفقاد الأورام نشاطها، مما يخفف عن معاناته ويرتقي بجودة حياته.

  ننصح المرضى بقبول التكامل بين مختلف تقنيات العلاج والتمريض الكلي، من أجل السيطرة على سرطان الرئة وإطالة مدة البقاء.