>> هل يمكن مرضى سرطان الكبد تناول عيش الغراب وحليب الصويا؟

سرطان الكبد

  سرطان الكبد يضر بجسم الإنسان ويؤثر في أغذية المرضى. تعد الحمية جزء هاما في عملية علاج سرطان الكبد، لأن الغذاء الملائم يساعدهم في تقوية المناعة وتعويضهم بالأغذية المطلوبة. لذا تلعب الحمية الصحية دورا هاما في تحسين نتيجة العلاج.

  مساهمة عيش الغراب في مكافحة سرطان الكبد

  عيش الغراب ليس مأكولا لذيذا فحسب، بل غني بأغذية متنوعة أيضا، بحيث يعد غذاء مفيدا لصحة الإنسان. في الحقيقة إنه يحتوي على خلايا T النشيطة التي تقوّي المناعة وتحد من نمو انتشار الأورام الخبيثة. لذا من الممكن أن نقول إن عيش الغراب الغني بالعناصر الغذائية التي تقوّي المناعة وترفع قدرة تكيف الجسم وتحول دون الشيخوخة يساهم بشكل فعال في علاج سرطان الكبد، فالإكثار من تناوله يفيد مرضى سرطان الكبد.

  في بداية مرحلة الإصابة بسرطان الكبد، المواظبة على تناول عيش الغراب يساهم في السيطرة على السرطان، لأنه لا يحتوي على كمية وافرة من السكر فقط، بل RNA الموجه ذي السلسلتين أيضا، الأمر الذي يحد من تكاثر الخلايا السرطانية. بعد العملية تناول عيش الغراب يمنع انبثاث الخلايا السرطانية.

  بالإضافة إلى مكافحة السرطان إن عيش الغراب غني بالمعادن والفيتامينات التي ترتقي بقدرة تكيف الجسم وتقوّي المناعة وتمنع الشيخوخة. كما يساهم هذا النبات في تخفيض نسبة الدهون والكوسترول في الدم، ويعالج داء السكري، التهاب الكبد المعدي، سوء الهضم، الإمساك والهزال.

  عيش الغراب غني بالفيتامينات المتنوعة، مثل فيتامين D وفيتامين A اللذين يحملان معنى استثنائيا لصحة الإنسان. الكاروتين الموجود فيه يتحول إلى فيتامين A في جسم الإنسان، بحيث يُسمى عيش الغراب بمخزن فيتامين A أيضا. لذلك من الممكن أن نقول إن الإكثار من تناول عيش الغراب يفيد صحة الإنسان.

  ليس على كل مرضى سرطان الكبد شرب حليب الصويا

  أشار خبراء التغذية أن حليب الصويا غني بعناصر صحية، مثل البروتين النباتي، فيتامين B، العناصر النزرة، النياسين وغيرها من المواد السهلة الضهم والتغذية، حتى يتساءل المرضى، هل يمكننا شرب حليب الصويا؟ إن الكمية المناسبة تعوّضهم بالعناصر الغذائية وتقوّي المناعة، بحيث يعد حليب الصويا مشروبا صحيا.

  على الرغم أنه يمكن مرضى سرطان الكبد شرب حليب الصويا، إلا أنه ليس لجميع المرضى. يرى الطب الصيني أن هذا المشروب من المشروبات الباردة، ويحتوي على كمية معينة من Oligosaccharides، فالإفراط بتناوله يثير الغثيان وانتفاخ البطن والإسهال. على المرضى الذين يعانون من ضعف الطحال وانتفاخ البطن توخى الحذر عند شربه، لئلا تستشري الأمراض. بخلاصة القول، ليس على كل مرضى سرطان الكبد شرب حليب الصويا.

  أشار مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام أن الأطعمة مصنّفة بطبيعتها، وأمعاء الإنسان تحتاج إلى الأطعمة الباردة والحارة في الأحوال المختلفة. على مرضى سرطان الكبد إيلاء الاهتمام بتناول الأغذية المتكاملة واستفسار خبراء التغذية إذا اقتضت الحاجة . سوف نقوم بإعداد الحمية المناسبة لكم حسب وضعك الصحي، من أجل إسراع عملية إعادة التأهيل.