>> قصة السيدة شو البالغة 60 سنة ومكافحتها لسرطان الثدى

قصة السيدة شو البالغة 60 سنة ومكافحتها لسرطان الثدى

الكشف عن السرطان وعلاجه بالطب الصيني

السيدة شو يولان لان البالغة 64 سنة من عمرها أتت إلينا من هو تشي منه فيتنام. كلما رأيت ابتسامها الواسع فلن تصدّق أنها كانت تعيش تحت شبح السرطان. لكن قدرها كان يسخر منها وما شغلت بال السيدة شو التي تملك عائلة سعيدة الكتلة الورمية في ثداها الأيسر عندما وجدتها بالصدفة عام 2004. لكن بعد عام وجدت أن الكتلة نمت وأصبحت أكبر فأكبر، فأصرّت أسرتها على ذهابها إلى مستشفى محلي، وأكد لها الطبيب أنها قد أصيبت بسرطان الثدى. اقترح عليها إجراء العملية الجراحية في أسرع وقت، مع أنها رفضت راغبة في حماية كرامة نفسها كمرأة. لذا بدأت تحاول تجربة الأساليب العلاجية المتنوعة، بل منيت كل محاولاتها بالفشل أخيرا. ما يقلق ويزعج السيدة شو وأسرتها هو نمو الورم الذي أخيرا قد أصبح بحجم قبضة.

مصادفة وخيار مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام

لم يكن الضحك يُسمع في الأسرة أبدا مع الكشف عن الورم والعجز عن علاجه. ذات يوم قرأت زوجة ابن السيدة شو خبرا حول مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام وما ألفت نظرها هو العلاج مينيملي وطريقة الجمع بين الطب الصيني والطب الغربي، لكن السيدة شو مرتبكة وقلقة من وضعها الاقتصادي ونتائج العلاج فرفضت حتى أخبرتها صديقتها السيدة قوان بتجربتها الحية في مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام. أخيرا وافقت السيدة شو على تلقي العلاج في الصين تحت ضغوط زوجها وأسرتها.

31 مايو 2012 دخلت السيدة شو يولان المستشفى وتلقت سلسلة من الفحوصات الصحية التي أثبتت أخيرا أنها مصابة بسرطان الثدي الأيسر. قام خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث بإعداد الخطة العلاجية الشاملة لها بناء على سنها وسجل أمراضها وأعراض السرطان. زارها الدكتور ماه بمصاحبة المترجم قبل العملية الجراحية بيوم وشرح لها حالتها الصحية والخطة العلاجية ونتائج العلاج المتوقعة وأجابها عن كل أسئلتها بمنتهى الصبر وطمأنها وشجّعها على مكافحة السرطان بعزيمة قوية. إن أقوال الدكتور ماه أشعرها بالقوة والشجاعة وأثبت ثقتها بالأطباء ومستشفاهم.

قصة السيدة شو البالغة 60 سنة ومكافحتها لسرطان الثدى

التعاون النشيط وتحسّن الحالة الصحية

أكمل الخبراء العلاج التدخلي للسيدة شو لمرتين وأشارت نتيجة فحص أشعة CT أن الورم قد تقلص. أثناء إقامتها في المستشفى أحاطها الأطباء والمريضات بكل العناية صحة وحياة وغذاء وعاطفة، وما يسرّ الجميع هو أنها بدأت تتعافى جسميا وعاطفيا. قد انفرج الألم الذي كان يزعجها ليلا ونهارا وتحسّن نومها وعاد مزاجها اللطيف. كانت تتجاذل أطراف الحديث مع المريضات متقاسمة تجارب مكافحة السرطان ومشاركة في الفعاليات التنزهية والتسويقية التي نظّمها المستشفى.

على الرغم أن السيدة شو لم تتخلص من السرطان الفظيع تماما حتى الآن وما زال أمامها درب طويل لمكافحته، بل تثق بعزيمتها معززة حسمها وثباتها أمام شبح السرطان.